للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ومن سورة السجدة]

قال الله عز وجل: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا} (١).

روى نُعيم بن وهب (٢) وأبو وائل (٣) عن معاذ بن جبل أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ? أنبئك بأبواب من أبواب الخير؟ الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطية وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم تلا هذه الآية {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا} (٤)

وروى أبو عبيدة (٥) عن عبد الله (٦) أنه قال: للذين تتجافى جنوبهم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، اقرؤوا إن شئتم {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} (٧).


(١) سورة السجده (١٦).
(٢) لم أعثر له على ترجمة.
(٣) هو: شقيق بن سلمة، تقدم.
(٤) أخرجه أحمد (٥/ ٢٣١) وابن ماجه [٢/ ٣٧٣ كتاب الفتن، باب كف اللسان في الفتنة] والترمذي [٣/ ٢٨٠ كتاب الإيمان، باب ما جاء في حرمة الصلاة] وقال: حديث حسن صحيح، والنسائي في الكبرى [٦/ ٤٢٨ بكتاب، قوله تعالى: تتجافى جنوبهم عن المضاجع] من طريق أبي وائل، به.
وأخرجه مختصرا المروزي في تعظيم قدر الصلاة ص ١٣٣ من كطريق نعيم بن وهب، وإسناده ضعيف كما قال محققه.
(٥) هو: أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود، تقدم.
(٦) هو: ابن مسعود - رضي الله عنه -، تقدم.
(٧) سورة السجدة (١٧).
والأثر أخرجه ابن أبي شيبة [٧/ ١٠٨ كتاب الزهد، كلام ابن مسعود] والحاكم في المستدرك [٢/ ٤٤٨ كتاب التفسير، سورة السجدة] والطبراني في الكبير (٩/ ٢١٣).

<<  <   >  >>