للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة طه.]

{فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى} (١).

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (كانت نعلا موسى من جلد حمار غير ذكي) (٢).

وقيل: حمار ميت (٣)، فلذلك أمر بنزعهما، وأقرب ما يكون العبد إلى الله إذا كان في الصلاة، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي في نعليه ولا ينزعهما، وكذلك فعل في


(١) سورة طه (١٢).
(٢) جزء من حديث أخرجه الطبري في تفسيره (٨/ ٣٩٧) وأبو يعلى (٨/ ٣٩٩) والحاكم [١/ ٨١ كتاب الإيمان]، وضعفه ابن عبد البر في الاستذكار (٨/ ٣١٥).
(٣) وقع بهذا اللفظ عند الترمذي [١٧٣٤ كتاب اللباس، باب ما جاء في لبس الصوف] ولفظه: عن ابن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (كان على موسى يوم كلمه ربه، كساء صوف، وجبة صوف، وكمه صوف، وسراويل صوف، وكانت نعلاه من جلد حمار ميت) قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حميد الأعرج، وحميد هو بن علي الكوفي، قال: سمعت محمدا يقول: حميد بن علي الأعرج منكر الحديث.
وقد وردت فيه آثار عن بعض التابعين، منها:
ما أخرجه مالك [٢/ ٦٩٨ كتاب اللباس، باب ما جاء في الانتعال] وعبد الرزاق في تفسيره (٣/ ١٥) عن كعب الأحبار.
وما أخرجه الطبري في تفسيره (٨/ ٣٩٧) عن عكرمة.

<<  <   >  >>