وجه تعلق هذه الآية بالأحكام مع أنها في سياق الحث على الرضا بقضاء الله، قد بينه ابن العربي في أحكام القرآن (٤/ ٢٦٢) يقول: " أدخل علماؤنا هذه الآية في فنون الأحكام ... لأن للجوارح في ذلك أعمال؛ من دمع العين، والقول باللسان، والعمل بالجوارح، فإذا هدأ القلب؛ جرى اللسان بالحق، وركدت الجوارح عن الخرق" بتصرف يسير. (٢) هو: ابن قيس النخعي، تقدم. (٣) جزء من أثر أخرجه البيهقي [٤/ ٦٦ كتاب الصلاة، أبواب البكاء على الميت، باب الرغبة في أن يتعزى]. والأثر ـ أيضا ـ مخرج في القطعة المتبقية من كتاب القاضي إسماعيل صاحب الأصل. (٤) هو: مقاتل بن حيان بن النبطي الخراز، أبو بسطام البلخي، مولى بكر بن وائل، قال أبو حاتم: صدوق ثقة. ينظر: طبقات ابن سعد (٧/ ١٧٩) وتهذيب التهذيب (٥/ ٥٠١). (٥) أورده ابن الجوزي في زاد المسير ص ١٤٤٢، وابن كثير في تفسيره (٤/ ٥٨٧) بنحوه. والأثر ـ أيضا ـ مخرج في القطعة المتبقية من كتاب القاضي إسماعيل صاحب الأصل. (٦) سورة التغابن (١٤).