(٢) أخرجه الطبري في تفسيره (١٠/ ٨٥) وابن أبي حاتم (٩/ ٢٩٩٢). (٣) هو: عمرو بن عثمان بن قنبر الفارسي، تقدم. (٤) ينظر كلام سيبويه في: المحرر الوجيز لا بن عطية (٤/ ٢١٨) ولسان العرب مادة: سلم. (٥) سورة مريم (٤٦). (٦) سورة مريم (٤٧). (٧) أراد المؤلف ـ رحمه الله ـ أن يقرر أن هذه الآية ليست دالة على مشروعية السلام على الكفار من أهل الكتاب وغيرهم، وإنما السلام فيها من باب المتاركة، على حد ما نقله عن إمام النحو سيبويه، ثم استدل على صحة ما قرر؛ بذكر ما وقع لنبي الله إبراهيم وموسى ـ عليهما السلام ـ ولذا قال في آخر كلامه عن الآية: فالابتداء ـ أي بالسلام ـ مكروه، والرد لا بأس به، وهذا ـ أيضا ـ ما قرره ابن العربي في أحكام القرآن (٣/ ٥١٢) (٨) سورة مريم (٤٧).