(٢) أراد مر الظَهران، كما جاء مصرحا به عند مسلم [٢/ ٨٩٧ كتاب الطلاق] والطيالسي (١/ ٦) وأبي عوانة (٣/ ١٩٢) ومَرّ الظهران: قرية تبعد عن مكة ستة عشر ميلا، بقربها واد يقال له: الظهران، تضاف له فيقال: مر الظهران، وفيه نزل النبي - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح في عشرة آلاف. ينظر: معجم البلدان (٤/ ٦٣) ومعجم ما استعجم (٤/ ١٢١٢). (٣) قال ابن الأثير في غريب الحديث (١/ ٤٣): " شجر معروف له حمل كعناقيد العنب ". (٤) جاء في بعض ألفاظ مسلم [٢/ ١٤٧٩ كتاب الطلاق] بيان سبب ذلك على لسان عمر - رضي الله عنه -، قال: (فبينما أنا في أمر أأتمره، إذ قالت لي امرأتي: لو صنعت كذا وكذا، فقلت لها: وما لكِ أنتِ ولما ها هنا، وما تكلفك في أمر أريده! فقالت لي: عجبا لك يا بن الخطاب، ما تريد أن تراجع أنت، وإن ابنتك لتراجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى يظل يومه غضبان) قال النووي (١٠/ ٨٥): " قوله: فبينما أنا في أمر أأتمره، معناه: أشاور فيه نفسي وأفكر " وفي لفظ عند الطبراني في الأوسط (٨/ ٣٢٣): (وإني أمرت غلمانا لي ببعض الحاجة فقالت امرأتي: بل اصنع كذا وكذا .. ).