للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ومن سورة المزمل.]

قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (١) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (٢)} الآية (١).

قال عكرمة: زُمْلِّتَ هذا الأمر فقم به (٢).

وقال قتادة وإبراهيم (٣): هو الذي تزمل بثيابه (٤).

وقيل عن ابن عباس: كان بين أولها وآخرها سنة (٥).

وقال جابر بن عبد الله: كتب علينا قيام الليل إلا قيلا نصفه، فقمنا حتى انتفخت أقدامنا، وكنا في معزل لنا، فأنزل الله تبارك وتعالى الرخصة: {عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى} (٦) إلى آخر السورة (٧).


(١) سورة المزمل (١ ـ ٢).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة [٧/ ٣٣٠ كتاب المغازي، ما جاء في مبعث النبي - صلى الله عليه وسلم -] والطبري في تفسيره (١٢/ ٢٧٨) به.
وأخرجه الحاكم [٢/ ٥٤٨ كتاب التفسير، سورة المزمل] عن عكرمة يرويه عن ابن عباس رضي الله عنهما، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
(٣) هو: النخعي.
(٤) قول قتادة أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٣/ ٣٢٤) والطبري في تفسيره (١٢/ ٢٧٨) به.
وأما قول النخعي فقد أخرجه ابن أبي حاتم (١٠/ ٣٣٨٠) بمعناه.
(٥) جزء من أثر أخرجه ابن أبي شيبة [٧/ ٢٦٦ كتاب الأوائل، باب أول ما فعل ومن فعله] وأبو داود [١٣٠٥ كتاب الصلاة، باب نسخ قيام الليل والتيسير فيه] والطبري في تفسيره (١٢/ ٢٧٩) وابن أبي حاتم (١٠/ ٣٣٨٠) والحاكم [٢/ ٥٤٨ كتاب التفسير، سورة المزمل] وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، والبيهقي [٢/ ٥٠٠ كتاب الصلاة، باب الترغيب في قيام الليل].
(٦) سورة المزمل (٢٠).
(٧) أورده في مجمع الزوائد (٥/ ٥١٩) وقال: " رواه البزار، وفيه: علي بن زيد، وفيه كلام، وقد وثق ".

<<  <   >  >>