(٢) هو: إبراهيم بن محمد بن عرفة العتكي، أبو عبد الله النحوي، الملقب بنفطويه، قال الخطيب: كان صدوقا، وله مصنفات كثيرة، منها: كتاب كبير في غريب القرآن، وكتاب التاريخ، توفي سنة ٣٢٣ هـ. ينظر: تاريخ بغداد (٦/ ١٦٠). (٣) هو: محمد بن يوسف الزبيدي، أبو يوسف ولقبه: أبو حمة اليماني، صاحب أبي قرة، كان محدث اليمن في وقته ارتحلوا إليه لسماع السنن، قال في التقريب: صدوق، مات حدود سنة ١٤٠ هـ. ينظر: الثقات (٩/ ١٠٤) وتقريب التهذيب ص ٩١١. (٤) هو: المديني، تقدم. (٥) هو: ابن عيينة، تقدم. (٦) أخرجه ابن عبد البر في التمهيد (١٩/ ٢٦٨) عن ابن عيينة، به. وهو عند البخاري [٧٢ كتاب التيمم، باب إذا لم يجد ماء ولا ترابا] عن هشام، به. (٧) هو: ابن عروة، تقدم. (٨) سورة الفرقان (٤٨). (٩) سورة المائدة (٦). (١٠) هو: ابن مسعود - رضي الله عنه -، تقدم. (١١) ذهب المؤلف ـ رحمه الله ـ إلى القول بنفي حضور عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - ليلة الجن، مستندا على ما أخرجه مسلم، من نفي عبد الله بن مسعود لحضوره، وهذا ما قرره ـ أيضا ـ ابن العربي في أحكام القرآن (٤/ ٣١٦)، على أن الروايات في هذا الباب كثيرة، بعضها دال على ما ذكر المؤلف، وبعضها مخالف، وقد استوفى ابن كثير في تفسيره (٤/ ٢٥٥) كثيرا منها، ثم أعقب ذلك بقوله: " وأما ابن مسعود - رضي الله عنه - فإنه لم يكن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حال مخاطبته للجن ودعائه إياهم، وإنما كان بعيدا منه، ولم يخرج مع النبي - صلى الله عليه وسلم - أحد سواه، ومع هذا لم يشهد حال المخاطبة، هذه طريقة البيهقي، وقد يحتمل: أن يكون أول مرة خرج إليهم لم يكن معه - صلى الله عليه وسلم - ابن مسعود - رضي الله عنه - ولا غيره، كما هو ظاهر سياق الرواية الأولى من طريق الإمام أحمد ـ وهي عند مسلم ـ ثم بعد ذلك خرج معه ليلة أخرى، والله أعلم"، ينظر كذلك ما ساقه البيهقي [١/ ٩ كتاب الطهارات، باب مع التطهر بالنبيذ].