(٢) أخرجه الطبري في تفسيره (٧/ ٣٤٥). (٣) أخرج الطبري في تفسيره (٧/ ٣٤٥) نحو هذا عن عدد من أصحاب ابن عباس رضي الله عنهما، كسعيد بن جبير، والحسن، والضحاك. (٤) ومعنى هذا القول؛ أن الحمل ينقص إذا حاضت المرأة ـ وهذا المراد بغيض الرحم ـ وهذا النقص الحاصل بسبب الحيض، يزيد من مدة الحمل، يشهد لهذا ما أخرج الدارمي [١/ ٢٤٣ كتاب الطهارة، باب في الحبلى إذا رأت الدم] والطبري في تفسيره (٧/ ٣٤٦) عن عكرمة ـ واللفظ للدارمي ـ أنه قال: عند قوله تعالى: {اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى} قال: ذلك الحيض على الحبل، لا تحيض يوما في الحبل إلا زادته طاهرا في حبلها. ولهما أيضا عن مجاهد ـ الإحالة السابقة، بمعناه. وأخرجه الطبري في تفسيره (٧/ ٣٤٥) عن سعيد بن جبير، بمعناه. (٥) أخرجه عبد الرزاق [١/ ٣١٦ كتاب الحيض، باب الحامل ترى الدم] وابن أبي شيبة [٢/ ٢٦ كتاب الصلوات، في الحامل ترى الدم أتصلي أم لا] عن: عائشة رضي الله عنها، وسعيد بن المسيب، والحسن، وعطاء، وسليمان بن يسار، وهو ـ أيضا ـ قول الأحناف والحنابلة، ينظر: المبسوط للسرخسي (٢/ ٢١) والمغني لابن قدامة (١/ ٣٦١).