(٢) يشير إلى الحديث الذي رواه البخاري [٥٢ كتاب الحيض، باب غسل الدم] ومسلم [١/ ٢٢٠ كتاب الحيض] عن عائشة رضي الله عنها، قالت: جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله إني امرأة أستحاض فلا أطهر، أفأدع الصلاة؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا، إنما ذلك عِرْق وليس بحيض ... ). (٣) أوطاس: واد بين مكة والطائف في ديار هوازن، انهزمت إليه طائفة من هوازن يوم حنين، فأرسل إليهم النبي - صلى الله عليه وسلم - سرية فيها أبو عامر الأشعري. معجم البلدان (١/ ٢٨٢) ومعجم ما استعجم (١/ ٢١٢). (٤) أخرجه أحمد (٣/ ٦٢) والدارمي [٢/ ٢٢٤ كتاب الطلاق، باب في استبراء الأمة] وأبو داود [٢/ ٢١٧ كتاب النكاح، باب في وطء السبايا] والحاكم [٢/ ٢١٢ كتاب النكاح] وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وسكت عنه الذهبي، والبيهقي [٥/ ٣٢٩ كتاب البيوع، باب الاستبراء في البيع] من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -، لكن ذكروا الحامل قبل الحائل، قال في التلخيص (١/ ٢٧٥): إسناده حسن. (٥) لوحة رقم [٢/ ٤٢].