(٢) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٣/ ٣٢١) والطبري في تفسيره (١٢/ ٢٦٠) به. (٣) أخرجه الطبري في تفسيره (١٢/ ٢٥٩) به. (٤) أخرجه الطبري في تفسيره (١٢/ ٢٦٠) به (٥) أخرجه الطبري في تفسيره (١٢/ ٢٥٩) عن ابن عباس - رضي الله عنه -، وقتادة، والسدي. (٦) أخرجه عبد الرزاق [١٠/ ٢٢٦٣ كتاب الفرائض، باب فرض الجد] والبيهقي [٦/ ٢٤٦ كتاب، باب من لم يورث الإخوة مع الأب] بنحوه. (٧) ينظر: معجم مقاييس اللغة، ولسان العرب، مادة: جد. (٨) رجح الطبري في تفسيره (١٢/ ٢٦٠) أن المراد بالجد: العظمة والسلطان والقدرة، وعلل ذلك بقوله: " لأن للجد في كلام العرب معنيين أحدهما: الجد الذي هو أبو الأب أو أبو الأم، وذلك غير جائز أن يوصف به هؤلاء النفر الذين وصفهم الله بهذه الصفة، وذلك أنهم قد قالوا: {فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا} ومن وصف الله بأن له ولدا أو جدا أو هو أبو أبٍ أو أبو أمٍ فلا شك أنه من المشركين، والمعنى الآخر: الجد الذي بمعنى الحظ، يقال: فلان ذو جد في هذا الأمر إذا كان له حظ فيه، وهو الذي يقال له بالفارسية: البخت، وهذا المعنى الذي قصده هؤلاء النفر من الجن بقيلهم: {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا} ـ إن شاء الله ـ وإنما عنوا أن حظوته من الملك والسلطان والقدرة والعظمة عالية، فلا يكون له صاحبة ولا ولد؛ لأن الصاحبة إنما تكون للضعيف العاجز، الذي تضطره الشهوة الباعثة إلى اتخاذها، وأن الولد إنما يكون عن شهوة أزعجته إلى الوقاع الذي يحدث منه الولد، فقال النفر من الجن: علا ملك ربنا وسلطانه وقدرته وعظمته أن يكون ضعيفا ضعف خلقه، الذين تضطرهم الشهوة إلى اتخاذ صاحبة أو وقاع شيء يكون منه ولد، وقد بين عن صحة ما قلنا في ذلك؛ إخبار الله عنهم أنهم إنما نزهوا الله عن اتخاذ الصاحبة والولد بقوله: {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا} يقال منه: رجل جدّي وجديد ومجدود أي ذو حظ فيما هو فيه ". (٩) سورة الجن (٦). (١٠) أخرج الطبري في تفسير (١٢/ ٢٦٣) نحوه عن: ابن عباس، والحسن، ومجاهد، والنخعي، وقتادة.