(٢) أورد ابن حجر في الإصابة (٦/ ٤٧٥) في ترجمة وردان الجني، قال: " ذكر ابن مردويه في تفسير سورة الجن، من طريق المستمر بن الريان، عن أبي الجوزاء، عن ابن مسعود، قال: انطلقت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة الجن، حتى أتى الحجون فخط علي خطا، ثم تقدم إليهم فازدحموا عليه، فقال سيد لهم يقال له وردان: ألا أرحلهم عنك يا رسول الله؟ قال: لن يجيرني من الله أحد"، وأورده بنحوه في الدر المنثور (٨/ ٣٠٨). (٣) سورة الجن (٩). (٤) هو: زين العابدين بن علي، تقدم. (٥) سورة الجن (٩). (٦) هو: ابن راشد، تقدم. (٧) سورة الجن (٩). (٨) هو: عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري مولاهم، أبو بكر الصنعاني، قال ابن حجر: ثقة حافظ مصنف شهير، عمي في آخر عمره فتغير وكان يتشيع. توفي سنة ٢١١ هـ ينظر: طبقات ابن سعد (٦/ ٣٥٥) وتقريب التهذيب ص ٦٠٧. (٩) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٣/ ٣٢١) وعبد بن حميد (١/ ٢٢٨) من طريق معمر عن الزهري به. وهو عند أحمد (١/ ٢١٨) وأبي يعلى (٤/ ٤٧٦) والترمذي [٥/ ١٥٣ كتاب التفسير، باب ومن سورة سبأ] من هذا الطريق بنحوه، قال الترمذي: حسن صحيح. وأخرجه مسلم [٤/ ١٣٩٦ كتاب السلام] من طريق صالح بن كيسان عن الزهري، بنحوه. وأخرجه ابن حبان [١٣/ ٤٩٩ كتاب النجوم والأنواء، ذكر الإخبار عما يجب على المرء من مجانبة القضايا والأحكام بالنجوم] والبيهقي [٨/ ١٣٨ جماع أبواب الحكم في الساحر، باب ما جاء في النهي عن الكهانة] من طريق الأوزاعي عن الزهري، بنحوه. وأخرجه النسائي في الكبرى [٦/ ٣٧٤ كتاب التفسير، سورة الحجر] من طريق الزبيدي قال حدثني الزهري، بنحوه. وأخرجه ابن مندة في الإيمان (٢/ ٧٠١) من طريق يونس بن حبيب عن الزهري، بنحوه. (١٠) هو: محمد بن إسحاق، تقدم. (١١) أخرجه عبد الرزاق [١/ ١٧٩ كتاب الطهارة، باب الوضوء بالنبيذ] وابن أبي شيبة [١/ ٣١ كتاب الطهارات، في الوضوء بالنبيذ] وأحمد (١/ ٤٠٢) وابن ماجه [١/ ٧٥ كتاب الطهارة، باب الوضوء بالنبيذ] وأبو داود [١/ ٤٦ كتاب الطهارة، باب الوضوء بالنبيذ] والترمذي [١/ ١٤٧ كتاب أبواب الطهارة، باب ما جاء في الوضوء بالنبيذ] والبيهقي [١/ ٩ كتاب الطهارة، باب منع التطهير بالنبيذ] من طريق أبي فزارة، قال الترمذي: أبو زيد رجل مجهول عند أهل الحديث، لا يعرف له رواية غير هذا الحديث. (١٢) تقدم التعريف به.