للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[سورة مريم عليها السلام.]

قال الله تبارك وتعالى: {إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا} (١).

معناها الدعاء ولا يرفع الصوت به، يكون بخضوع وخشوع.

قال الله تبارك اسمه: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا} إلى قوله: {إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا} (٢).

هذه الآية تنفي أن يكون الولد عبدا، فإذا مَلَك ولده بشراء أو بإرث أو هبة أو بأي وجه مَلَكَه، عَتُقَ عليه من غير أن يُعِتقَه، لتنافي ذلك وأنه لا يجوز أن يكون عَبْدُه وَلَدَه، والله أعلم.


(١) سورة مريم (٣).
(٢) سورة مريم (٨٨ ـ ٩٣).

<<  <   >  >>