* لوحة: ١٤٥/ب. (٢) في الأصل: يبدوا، والصواب ما أثبت. (٣) [سورة الأعراف: الآية ٣١] (٤) رواه مسلم في صحيحه: ٤/ ٢٣٢٠ كتاب التفسير حديث: ٢٥، سنن النسائي: ٥/ ٢٥٨ باب قوله (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد) كتاب المناسك، تفسير عبد الرزاق: ١/ ٢٢٨، سنن سعيد بن منصور: ٥/ ١٣٨، تفسير الطبري: ٨/ ١٥٩ - ١٦٢، تفسير ابن أبي حاتم: ٥/ ١٤٦٤، المستدرك: ٢/ ٣٥٠ كتاب التفسير سورة الأعراف، سنن البيهقي: ٢/ ٢٢٣ باب وجوب ستر العورة للصلاة وغيرها كتاب الصلاة، أسباب النزول للواحدي: ٢٢٥. (٥) [سورة الأعراف: الآية ٣٢] (٦) ذكر ابن العربي، وابن الجوزي عن مجاهد أنه قال: نزلت في ستر العورة في الصلاة. [أحكام القرآن: ٢/ ٣٠٤، زاد المسير: ٣/ ١٨٧]. ونقل البغوي عن الكلبي: الزينة ما يواري العورة عند كل مسجد لطواف أو صلاة. [معالم التنزيل: ٣/ ٢٢٥]. وذكر ابن كثير: عن ابن مردويه أنه روى عن أنس مرفوعاً: أنها نزلت في الصلاة في النعال. قال ابن كثير: ولكن في صحته نظر. [تفسير القرآن العظيم: ٢/ ٢١٠]. قلت: وإن كانت روايات المفسرين تدل على أن مناسبة نزول هذه الآية: طوافهم بالبيت عراة، فهذا لا يمنع دلالتها على فرض ستر العورة في الصلاة، فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. قال الجصاص: وقال بعض من يحتج لمالك بن أنس: إن هؤلاء السلف لما ذكروا سبب نزول الآية وهو طواف العريان وجب أن يكون حكمها مقصوراً عليه. وليس هذا عندنا كذلك؛ لأن نزول الآية عندنا على سبب لا يوجب الاقتصار بحكمها عليه؛ لأن الحكم عندنا لعموم اللفظ لا للسبب، وعلى أنه لو كان كما ذكر لا يمنع ذلك وجوبه في الصلاة؛ لأنه إذا وجب الستر في الطواف فهو في الصلاة أوجب إذ لم يفرق أحد بينهما. ثم قال: ويدل على أن حكم الآية غير مقصور على الطواف وأن المراد بها الصلاة قوله تعالى: (خذوا زينتكم عند كل مسجد) والطواف مخصوص بمسجد واحد ولا يفعل في غيره، فدل على أن مراده الصلاة التي تصح في كل مسجد. [أحكام القرآن: ٣/ ٤٩، ٥٠، وانظر أحكام القرآن لابن العربي: ٢/ ٣٠٧، أحكام القرآن الكيالهراس: ٣/ ٣٦٠، تفسير القرطبي: ٧/ ١٨٩].