(٢) سورة النساء (٩٨). (٣) سورة النساء (٩٩). (٤) سورة العنكبوت (١٠). (٥) سورة النحل (١٠٦). (٦) سورة النحل (١١٠). (٧) جاء مصرحا باسمه في رواية الطبري (٤/ ٢٤١) عن عكرمة أنه جندب بن ضمرة الجُنْدَعي، وقد اختلف في اسمه واسم أبيه فقيل ضمرة بن أبي العيص، وقيل جندب أو جندع بن ضمرة. وقيل غير ذلك، وقد جزم ابن حجر أنه ضمرة بن أبي العيص الليثي. ينظر: الإصابة (١/ ٦١٨) و (٣/ ٣٩٩)، ويشهد له ما جاء في رواية أبي يعلى (٥/ ٨١) والطبراني في الكبير (١١/ ٢٧٢) عن ابن عباس، وفيه النص على أنه ضمرة بن أبي العيص. (٨) قال في لسان العرب، مادة: روح: " الروح الاستراحة من غم القلب، وقال أبو عمرو: الروح الفرح .. " وقد احتال هذا الصحابي - رضي الله عنه - بطلب الروح حتى يصل المدينة، يدل على ذلك ما رواه الطبري (٤/ ٢٤٣) عن السدي قال: لما سمع بهذه الآية ... ضمرة بن جندب الضمري قال لأهله وكان وجعا: أرحلوا راحلتي فإن الأخشبين قد غماني ـ يعني جبلي مكة ـ لعلي أن أخرج فيصيبني رَوْح، فقعد على راحلته ثم توجه نحو المدينة، فمات بالطريق فأنزل الله {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ} الآية، وأما حين توجه إلى المدينة فإنه قال: اللهم مهاجر إليك وإلى رسولك.