وقوله: كأنه وحرة بفتاحات: دويبة حمراء تلتزق بالأرض. ينظر: عون المعبود (٦/ ٢٤١) (٢) أخرجه الشافعي في مسنده ص ٢٥٧ وأبو داود [٢/ ٢٥١ كتاب الطلاق، باب اللعان] والبيهقي [٧/ ٣٩٩ كتاب اللعان، باب أين يكون اللعان] من طريق إبراهيم بن سعد. (٣) هو: زياد بن الخليل التَّسْتري، أبو سهل، حَدّث ببغداد ثم صار إلى البصرة، قال الحاكم: لا بأس به، مات بها سنة ٢٨٥ هـ. ينظر: سؤالات الحاكم ص ١١٧ وتاريخ بغداد (٨/ ٤٨١). (٤) هو: عثمان بن عمر الضَّبي، البصري، روى عن الطيالسي ومسدد، وروى عنه أحمد الصفار، قال ابن حبان: كتب عنه أصحابنا. ينظر: الثقات (٨/ ٤٥٥). (٥) هو: مسدد بن مسرهد بن مسربل الأسدي، أبو الحسن البصري، الإمام الحافظ صاحب المسند، قال ابن معين: ثقة ثقة، مات سنة ٢٢٨ هـ. ينظر: طبقات ابن سعد (٧/ ١٥٣) وتهذيب التهذيب (٥/ ٣٩٥). (٦) كذا في الأصل، والظاهر أن " سليمان " إنما هو تحريف من سفيان، يقوي ذلك أمران: الأول: أن كل من خرج هذه الرواية ـ فيما وقفت عليه ـ من طريق مسدد، يذكر سفيان بن عيينة. الثاني: أن الإمام أبا داود صاحب السنن [٢/ ٢٥٢ كتاب الطلاق، باب في اللعان] قد ذكر أن قوله في الحديث: ففرق بينهما النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يرد إلا من طريق ابن عيينة، وأيده ابن عبد البر في التمهيد (١٥/ ١٧). (٧) أخرجه البخاري [١٤٣٨ كتاب الحدود، باب من أظهر الفاحشة واللطخ] من طريق سفيان عن الزهري، بنحوه. وأخرجه أبو داود [٢/ ٢٥٢ كتاب الطلاق، باب في اللعان] عن مسدد عن سفيان، بنحوه.