(٢) كذا رسمت في الأصل ولم أهتد للمعنى، ولم أجد في شيء من الروايات التي وقفت عليها ما يرشد إلى المراد. (٣) أخرجه مسلم [٤/ ١٣٦٩ كتاب السلام] من حديث الزهري عن عروة بنحوه. وأما طريق الزهري عن علي بن الحسين، فلم أقف عليه مسندا، وإنما أشار إليه ابن حجر في فتح الباري (٩/ ٣٣٤) وعزاه إلى الجوزجاني في تاريخه. قال ابن حجر في الفتح (٩/ ٣٣٥) في معنى قوله: تقبل بأربع ... " قال الخطابي: يريد أن لها في بطنها أربع عكن، فإذا أقبلت رؤيت مواضعها بارزة متكسرا بعضها على بعض، وإذا أدبرت كانت أطراف هذه العكن الأربع عند منقطع جنبيها ثمانية، وحاصله: أنه وصفها بأنها مملوءة البدن، بحيث يكون لبطنها عكن، وذلك لا يكون إلا للسمينة من النساء، وجرت عادة الرجال غالبا في الرغبة فيمن تكون بتلك الصفة ".