للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يا عبد الله إن فتح الله عليكم الطائف غدا، فعليك بابنة غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان، فقال: لا يدخل هذا عليك) (١).

وقال المفسرون؛ قال عكرمة: الذي لا يقوم إربه (٢).

وقال مجاهد والشعبي: من لا أرب له في النساء (٣).

وقال الحسن: الأحمق (٤).

وروي عن مجاهد أيضا: المعتوه الذي لا يعقل شيئا من أمر النساء (٥).

وقال سعيد بن جبير: هو الذي لا يقوم ذكره ولا ينتشر والمعتوه (٦).

وقال طاوس: الأحمق الذي ليس له في النساء حاجة (٧).

وقال الأوزاعي والليث: المختلط عقله (٨).


(١) أخرجه البخاري [١١٣٥ كتاب النكاح، باب ما ينهى من دخول المشبهين] ومسلم [٤/ ١٣٦٨ كتاب السلام] به.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة [٤/ ٤ كتاب النكاح، ما قالوا في قوله: غير أولي الأربة] والطبري في تفسيره (٩/ ٣٠٩) بنحوه.
(٣) أخرجه الطبري في تفسيره (٩/ ٣٠٩) والبيهقي [٧/ ٩٦ كتاب النكاح، باب ما جاء في إبداء الزينة لغير أولي .. ] بنحوه.
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة [٤/ ٤ كتاب النكاح، ما قالوا في قوله: غير أولي الأربة] والبيهقي [٧/ ٩٦ كتاب النكاح، باب ما جاء في إبداء الزينة لغير أولي .. ] بنحوه.
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة [٤/ ٣ كتاب النكاح، ما قالوا في قوله: غير أولي الإربة] عن مجاهد والشعبي. ... وأخرجه الطبري (٩/ ٣٠٨) عن الشعبي.
(٦) أخرجه ابن أبي شيبة [٤/ ٣ كتاب النكاح، ما قالوا في قوله: غير أولي الإربة] بنحوه.
(٧) أخرجه البيهقي [٧/ ٩٦ كتاب النكاح، باب ما جاء في إبداء الزينة لغير أولي .. ] به.
(٨) لم أقف عليه.

<<  <   >  >>