أخرجه الحاكم في المستدرك [٢/ ٦٨ كتاب ٢٣٥٣] وصححه، والبيهقي [٧/ ٢٩٧ كتاب القسم، باب المرأة ترجع فيما وهبت .. ] عن عائشة بنحوه، وهو في البخاري [١١٣١ كتاب النكاح، باب المرأة تهب يومها] ومسلم [٢/ ٨٧٩ كتاب الرضاع] عنها مختصرا. (٢) هي: أم المؤمنين جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار المصطلقية، وقعت في السبي في سهم ثابت بن قيس فكاتبته، فأعانها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم تزوجها، ماتت سنة ٥٠ هـ. ينظر: طبقات ابن سعد (٨/ ٣٠٣) والإصابة (٨/ ٧٢). (٣) هي: أم المؤمنين رملة بنت أبي سفيان بن أمية، أسلمت وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها فارتد وفارقها، فتزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهي هناك، توفيت سنة ٤٤ هـ. ينظر: طبقات ابن سعد (٨/ ٢٩٢) والإصابة (٨/ ١٤١). (٤) أخرجه ابن أبي شيبة [٣/ ٥٠١ كتاب النكاح، في الرجل يكون له المرأة فيقول .. ] والطبري في تفسيره (١٠/ ٣١٣) وابن أبي حاتم (١٠/ ٣١٤٥) عن أبي رزين، بنحوه. (٥) نسب المؤلف ـ رحمه الله ـ هذا القول للشافعي، والظاهر أنه سبق قلم من الناسخ، وإنما هو قول الشعبي، وذلك لأمرين: الأول: أنه قد أخرج ابن أبي حاتم (١٠/ ٣١٤٥) وابن سعد في الطبقات (٨/ ٣٤٩) والبيهقي [٧/ ٥٥ كتاب النكاح، باب ما أبيح له من الموهوبة .. ] عن الشعبي هذا القول بتمامه بهذا اللفظ. الثاني: أنني لم أجد للشافعي ـ رحمه الله ـ قولا نحو هذا.