(٢) لم أقف على ترجمة له. (٣) هو ابن عيينة، تقدم. (٤) هو: حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، أبو إبراهيم المدني، قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، توفي سنة ٩٥ هـ. ينظر: طبقات ابن سعد (٥/ ٧٩) وتهذيب التهذيب (٢/ ٣٠). (٥) أورده في الدر المنثور (٧/ ٥٤٤) وعزاه إلى ابن مردوية وأحمد الزهري في فضائل الخلفاء والشيرازي في الألقاب. وسنده فيه شيخ المؤلف لم أجد له ترجمة وباقي رجاله ثقات. (٦) ينظر: الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ٢٧٩). (٧) هو: شمر بن عطية الكاهلي الكوفي، قال الذهبي: صدوق ولكنه عثماني غال وهذا نادر في الكوفيين، توفي في ولاية خالد القسري. ينظر: المغني في الضعفاء (١/ ٣٠٠) وتهذيب التهذيب (٢/ ٥١٠). (٨) أورده في الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ٢٨٠). (٩) أراد المؤلف ـ رحمه الله ـ أن الخلفاء الأربعة يدخلون في معنى الآية ودلالتها، لا إنها نزلت فيهم على التعيين، وذلك لأمرين: الأول: أنه لم ينقل أنها نزلت فيهم على التعيين، ولم يورد أحد من أئمة التفسير أنها نزلت بسببهم، بل غاية ما نقل التمثيل بالخلفاء الأربعة - رضي الله عنهم - كهذا الذي رواه عن ابن عباس - رضي الله عنه -، فموردُه مَوردَ التمثيل. الثاني: أن لفظ الآية ورد بصيغة العموم في قوله: (والذين معه) فَعَمَّ أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولو صح ورود سبب خاص، فإن العبرة ـ كما تقرر ـ بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، قال السمعاني في تفسير (٥/ ٢١٠) بعد ذكر هذا المعنى الذي ساقه المؤلف: " وهذا قول غريب ذكره النقاش، والمختار والمشهور هو القول الأول: أن الآية في جميع أصحاب النبي، من غير تعيين، وعليه المفسرون " وإنما نص المؤلف هنا على الخلفاء الأربعة لأنهم أفضل الصحابة وأحق من دخل في دلالة الآية.