وعند أحمد (٣/ ١٦٩) من حديث أنس بن ملك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: إن الخير خير الآخرة أو قال: اللهم لا خير إلا خير الآخرة، شك الراوي. (٢) في الأصل غير واضح والأقرب ما أثبته. (٣) ينظر: الأم (٧/ ٢٨٩) وأحكام القرآن للشافعي (١/ ٢٤) ونص كلامه رحمه الله من كتاب الأحكام: " فأما العموم منها ففي قوله عز وجل: {إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} فكل نفس خُوطبَ بهذا في زمان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقبله وبعده مخلوقة من ذكر وأنثى ... ، والخاص منها في قوله عز وجل {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} لأن التقوى إنما تكون على من عقلها وكان من أهلها .. " (٤) يحتمل أن يكون أراد كتابه الرد على الشافعي، وهو مفقود، ينظر قسم الدراسة ص: ٧٢. (٥) سورة الحجرات (١٤). (٦) هو: ابن أبي وقاص، تقدم. (٧) أخرجه النسائي [٨/ ١٨٤ كتاب الإيمان وشرائعه، تأويل قوله عز وجل: قالت الأعراب] والطبراني في الأوسط (٥/ ٢٥٨) بهذا اللفظ. وهو عند البخاري [٩ كتاب الإيمان، باب إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة، وكان على الاستسلام أو الخوف] ومسلم [١/ ١٢٠ كتاب الإيمان] بنحوه.