للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال أبو عبيدة (١)، وقال الأصمعي: المقسط في اللغة: العادل، والقاسط: الجائر (٢)، قال الله: {وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا} (٣).

وهذه الآية توجب أنه ليس يحرم على المسلم أن يَبَرَّ قرابته الكافر الذمي من غير المفروض، والله أعلم بما أراد من ذلك.


(١) هو: معمر بن المثنى، تقدم.
(٢) ينظر في هذا التفريق كلمة قسط وأقسط: مجاز القرآن لأبي عبيدة (١/ ١٥٦) ومعاني القرآن للأخفش (١/ ٢٢٥) ومفردات غريب القرآن مادة: قسط، والدر المصون (٢/ ٣٠٠).
(٣) سورة الجن (١٥).

<<  <   >  >>