للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال زيد بن أسلم: لو بقي التكليف على قوله {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} لكان ما لا يطاق، ولكن الله جل وعلا رحم عباده، فنسخها بهذه الآية (١).

وقال الحسن في قوله {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} قال: أجهدوا أنفسكم (٢).

وأما قوله: {ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ} (٣).

فهو غبن أهل الجنة لأهل النار، والله أعلم (٤).


(١) أخرجه ابن أبي حاتم (٣/ ٧٢٢) بنحوه.
والأثر ـ أيضا ـ مخرج في القطعة المتبقية من كتاب القاضي إسماعيل صاحب الأصل.
(٢) لم أجده، في شيء من المصادر التي وقفت عليها، وهو مخرج في القطعة المتبقية من كتاب القاضي إسماعيل صاحب الأصل.
(٣) سورة التغابن (٩).
(٤) أخرج الطبري في تفسيره (١٢/ ١١٤) نحو هذا المعنى عن مجاهد، وقتادة.

<<  <   >  >>