للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رابعا: ويدل ـ أيضا ـ على صحة نسبة الكتاب إلى أبي الفضل القشيري، ما جاء فيه من إشارة إلى بعض مؤلفات القشيري نفسه، مثل: كتاب الأشربة، وكتاب الخمس، وكتاب الرد على الشافعي، وكتاب الرد على المزني.

خامسا: يدل على ذلك ـ أيضا ـ ذكر عدد غير قليل من الأحاديث والآثار، المسندة، التي مخرجها من شيوخ المؤلف، مما يقوي الثقة في صحة نسبة الكتاب إليه، وقد ذكرت في الفصل الأول عددا من الشيوخ الذين روى عنهم، وضربت أمثلة على رواياتهم هناك (١).

سابعا: من القرائن ـ أيضا ـ ما جاء في جلد الكتاب في الجزء الأول والثاني، حيث نسب فيها الكتاب إليه، وهي بخط الناسخ نفسه.

ثامنا: ومن القرائن: أنه قد جرى في الكتاب ذكر بعض العلماء والأئمة، الذين عاصروا القشيري، كابن سريج الشافعي (ت: ٣٠٦) (٢) وأبي جعفر الطحاوي الحنفي (ت: ٣٢١) (٣).

وفي الحق فهذه القرائن مجتمعة، تعطي دلالة يقينية، على صحة نسبة هذه الكتاب لأبي الفضل القشيري، فالحمد لله على ذلك.


(١) ينظر من هذه الرسالة: ص ٦٣.
(٢) ينظر من هذه الرسالة: سورة المجادلة الآية رقم (١).
(٣) ينظر من هذه الرسالة: سورة الطلاق الآية رقم (٢).

<<  <   >  >>