للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

النبي - صلى الله عليه وسلم - لا تذبح لنا ذات دَرِّ، ثم جاء إلى امرأته فقال: (١) هل عندك من شيء؟ فقالت: نعم، قبضة من شعير، فطحنته ثم خبزه، ثم فَتَّه، ثم صب عليه من عكته (٢)، فأكل النبي - صلى الله عليه وسلم - وأكلوا، فلما خرجوا قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: هذا من النعيم الذي تسألون عنه يوم القيامة? (٣) وقال مالك: إنه بلغه نحو من ذلك، وفيه أبو بكر وعمر حسب (٤)، ورواه ابن أبي حازم (٥) عن أبيه، عن


(١) لوحة رقم [٢/ ٣٢٢].
(٢) قال في النهاية في غريب الحديث (٣/ ٢٥٧): " العكة من السمن أو العسل، هي: وعاء من جلود مستدير، يختص بهما، وهي بالسمن أخص".
(٣) أخرجه مسلم [٤/ ١٢٨١ كتاب الأشربة] عن يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة، بنحوه، وليس فيه ذكر علي بن أبي طالب وعثمان - رضي الله عنهم -.
ومن طريق ابن كيسان أخرجه أبو عوانة (٥/ ١٧٦) والبيهقي في الشعب (٤/ ١٤٤).
وأخرجه الترمذي [٤/ ١٦٣ كتاب الزهد، باب ما جاء في معيشة أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -] والحاكم [٤/ ١٤٥ كتاب الأطعمة] عن عبد الملك بن عمير عن أبي سلمة عن أبي هريرة بنحوه، قال الترمذي: حسن صحيح غريب.
وأخرجه الحاكم [٤/ ٢٦١ كتاب الذبائح] عن يونس بن عبيد، عن عكرمة، عن ابن عباس، مختصرا.
وأخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ٢١٠) عن الشعبي عن الحارث عن عبد الله بن مسعود.
وأخرجه الطبراني في الكبير (١٩/ ٢٥٤) عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر، مختصرا.
وأخرجه البزار في مسنده (١/ ٨١) عن عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن يحيى بن عبيد الله، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن أبي بكر، مختصرا.
قال في مجمع الزوائد (٨/ ٩٦): " وعن علي يعني ابن أبي طالب قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (يقول المستشار مؤتمن، فإذا استشير فليشر بما هو صانع لنفسه) رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه أحمد بن زهير، عن عبدالرحمن بن عتيبة البصري، ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات " أهـ.
(٤) أخرجه مالك في الموطأ [٢/ ٧١٠ كتاب صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -، باب جامع ما جاء في الطعام والشراب].
(٥) هو: عبد العزيز بن أبي حازم سلمة بن دينار المحاربي مولاهم، أبو تمام المدني الفقيه، قال ابن معين: ثقة صدوق ليس به بأس، توفي بالمدينة سنة ١٨٤ هـ وهو ساجد. ينظر: طبقات ابن سعد (٣/ ٣٠١) وتهذيب التهذيب (٣/ ٤٣٥).

<<  <   >  >>