٨. التزام المؤلف بالمنهج الصحيح في التفسير، من تقديم تفسير القرآن بالقرآن، ثم بالسنة، ثم بأقوال الصحابة والتابعين، ثم باللغة العربية.
٩. تميز هذا الكتاب على غيره من كتب الأحكام بالإكثار من إيراد الأحاديث والآثار في تفسير الآيات مع بيان الأحكام الفقهية، فهذا الكتاب يعد بحق من كتب تفسير الأحكام بالمأثور.
هذه بعض النتائج التي توصلت لها من خلال دراستي وتحقيقي لهذا الكتاب.
وقبل الختام فإن الباحث يوصي الباحثين وطلبة العلم بما يلي:
١. دراسة اختيارات المؤلف في كتابه هذا، بشكل موسع، وبيان أسس الترجيح عنده.
٢. دراسة استدراكات واعتراضات الجصاص في أحكام القرآن على ما ذكره القاضي إسماعيل صاحب الأصل، والذي يوجد في الكتاب كمٌ كبير منها، حاولت الإشارة إلى شيء منها في حاشية الرسالة.
٣. دراسة استدراكات الكيالهراسي على ما ذكره صاحب الأصل، وإن كانت أقل مما استدركه الجصاص عليه.
كما يوصي الباحث الأقسام العلمية المختصة:
بفتح الباب أمام تحقيق كتب أحكام القرآن المطبوعة غير المحققة، حيث ظهر لي كثرة الأخطاء والتصحيفات في ثناياها، وحاجتها إلى ما يجلي غامضها ويوضح مراميها.
وفي الختام فهذا جهد المقل، فما كان فيه من صواب فمن الله، وهو المحمود على توفيقه، وما كان فيه من غير ذلك فأستغفر الله العظيم، وأحمده على ما يسر وأعان.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين، ومن سار على نهجهم واقتفى أثرهم إلى يوم الدين.