* لوحة: ٧٣/ب. (٢) [سورة التغابن: الآية ١٦] (٣) [سورة التغابن: الآية ١٦] (٤) ممن روي عنه ان هذه الآية منسوخة: قتادة، وسعيد بن جبير، والربيع بن أنس، والسدي، وابن زيد. = تفسير عبد الرزاق: ١/ ١٢٨، تفسير الطبري: ٤/ ٢٩، تفسير ابن أبي حاتم: ٣/ ٧٢٢، الناسخ والمنسوخ للنحاس: ٢/ ١٢٩، نواسخ القرآن: ٢٩١. وقد روي عن ابن عباس أنه قال: إنها لم تنسخ، ولكن حق تقاته أن نجاهد في الله حق جهاده، ولا تأخذكم في الله لومة لائم، وتقوموا بالقسط ولو على آبائكم وأبنائكم. وكذلك روي عن طاوس نحو هذا. الناسخ والمنسوخ لأبي عبيد: ٢٦٠، تفسير الطبري: ٤/ ٢٩، تفسير ابن أبي حاتم: ٣/ ٧٢٢، الناسخ والمنسوخ للنحاس: ٢/ ١٣٠، نواسخ القرآن: ٢٩٣. وهذا هو الصحيح، قال ابن الجوزي: وهو الصحيح؛ لأن التقوى هي اجتناب ما نهى الله عنه، ولم ينه عن شيء ولا أمر به إلا وهو داخل تحت الطاقة، كما قال عز وجل: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: ٢٨٦] فالآيتان متوافقتان، والتقدير: اتقوا الله حق تقاته ما استطعتم، فقد فهم الأولون من الآية تكليف ما لا يستطاع فحكموا بالنسخ، وقد رد عليهم وذلك قوله: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} وإنما قوله: {حَقَّ تُقَاتِهِ} ... كقوله: {حَقَّ جِهَادِهِ} [الحج: ٧٨] الحق ها هنا بمعنى: الحقيقة، ثم إن هفوة المذنب لا تنافي أن يكون مكلفاً للتحفظ، وإنما شرع الاستغفار والتوبة بوقوع الهفوات. [نواسخ القرآن: ٢٩٣]. وممن رجح كون هذه الآية محكمة: النحاس في الناسخ والمنسوخ: ٢/ ١٢٩، وابن عطية في تفسيره: ٣/ ١٨١، والقرطبي في تفسيره: ٤/ ١٥٧، والزرقاني في مناهل العرفان: ٥٢٢.