(٢) القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ثقة أحد فقهاء المدينة تقدم. (٣) أي: أعطي المحتاج من إبلي، يقال: منحه الشاة والناقة يمنحه: أعاره إياها، ومنحه الناقة: جعل له وبرها وولدها ولبنها، وتسمى منيحة. ... [النهاية: ٤/ ٣٦٤، لسان العرب: ٢/ ٦٠٧]. (٤) وأَفْقِرُ: أي: أُعير ظهرها للركوب، يقال: أفقر البعير يفقره إفقاراً: إذا أعاره / مأخوذ من ركوب فقار الظهر. ... [النهاية: ٣/ ٤٦٢، لسان العرب: ٥/ ٦٣]. (٥) تهنأ جرباها: أي تعالج جرب إبله بالقطران، يقال: هنأت البعير: إذا طليته بالهناء وهو: القطران. [النهاية: ٥/ ٢٧٦، لسان العرب: ١/ ١٨٦]. (٦) تلوط حوضها: أي تطينه وتصلحه، يقال: لاط الحوض بالطين لوطاً طينه. [النهاية: ٤/ ٢٧٧، لسان العرب: ٧/ ٣٩٤]. (٧) في جميع الروايات التي وقفت عليها لم أجد كلمة ظهر، وإنما الذي وقفت عليه: غير ناهك في الحلب. أي: غير مبالغ فيه، يقال: نهكت الناقة حلباً أنهكها إذا نقصها فلم يبق في ضرعها لبناً.