للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثم بدأ المؤلف كتابه بتفسير سورة الفاتحة دون أن يذكر اسمها، فذكر بعض ما فيها من الأحكام الفقهية، وذكر فيها بعض الأمور التي لا علاقة لها بسورة الفاتحة كالحديث عن معنى السورة، ومعنى القرآن.

ثم شرع في تفسير سورة البقرة، ثم آل عمران، ثم النساء، ثم المائدة، ثم الأنعام، ثم الأعراف، على ترتيب المصحف، وهو لا يتعرض إلا لما فيها من آيات الأحكام، وعند عرضه لهذه الآيات يرتبها حسب ورودها في السورة، إلا في مواضع محدودة، منها: تقديم الآية ١٤٤ من سورة البقرة على الآية ١٤٣ من السورة نفسها، والآية ٢٨٣ من سورة البقرة شرح جزء منها - وهو ما يتعلق بمسألة إذا تداعيا الراهن والمرتهن في قيمة الرهن - مع الآية ٢٨٢ من السورة نفسها، ثم رجع مرة أخرى بعد الانتهاء من الآية ٢٨٢ وبين ما في آية ٢٨٣ من بقية الأحكام، وقد قدم هذه المسألة لمناسبة الحديث عند الآية ٢٨٢ عن مسألة الاستيثاق في الديون، والقضاء بالشهادة واليمين عند الاختلاف وعدم البينة.

وقدم المؤلف أيضاً الحديث عن الآية ٢٤٠ من سورة البقرة مع الحديث عن الآية ٢٣٤ من السورة نفسها للمناسبة بين هاتين الآيتين من حيث إن المتقدمة ناسخة للمتأخرة.

وفي سورة آل عمران قدم الحديث عن الآية ٩٧ وأخر الحديث عن الآية ٢٨ من السورة نفسها، ولم يتبين لي السبب في ذلك.

وقد بلغ عدد الآيات التي تناولها المؤلف - في القسم المحقق عندي - ١٥٤ آية، على النحو التالي: سورة البقرة ٦٣ آية، سورة آل عمران ٤ آيات، سورة النساء ٤٥ آية، سورة المائدة ٣١ آية، سورة الأنعام ٦ آيات، سورة الأعراف ٥ آيات.

<<  <   >  >>