للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٩٢ - إذا رأى أحدكم مبتلى فقال: الحمد للَّه الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني عليك وعلى كثير من عباده تفضيلًا كان شكر تلك النعمة.

(حسن) (هب) عن أبي هريرة. (الروض ١٠٥٠)

٦٢٩٣ - إذا عاد أحدكم مريضًا فليقل: اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدوًا أو يمشي لك إلى صلاة.

(حسن) (ك) عن ابن عمرو (١). (الصحيحة ١٣٦٥)

٦٢٩٤ - إذا عاد الرجل أخاه المسلم مشى في خرافة الجنة (٢) حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلَّى عليه سبعون ألف ملك حتى يمشي، وإن كان عشيًا صلَّى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح.

(صحيح) (حم ع هق) عن علي. (الصحيحة ١٣٦٧)

٦٢٩٥ - إن اللَّه تعالى يقول يوم القيامة: يا ابن آدم مرضت فلم تعدني، قال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أن عبدي فلانًا مرض فلم تعده، أما علمت أنك لوعدته لوجدتني عنده، يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني فقال: يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي؟ يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني قال: يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين؟ قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أما إنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي.

(صحيح) (م) عن أبي هريرة. (الترغيب ٩٥٢)

٦٢٩٦ - إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في مخرفة الجنة (٣) حتى يرجع.

(صحيح) (حم م ت) عن ثوبان. (المشكاة ١٥٢٧)


(١) في صحيح الجامع: "ابن عمر".
(٢) الحائط من النخل.
(٣) أي: بساتينها الزهية وروضاتها البهية.

<<  <  ج: ص:  >  >>