٤٧٧٥ - قيل لبني إسرائيل:{وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ}[البقرة: ٥٨] فبدلوا؛ فدخلوا يزحفون على أستاههم وقالوا: حبة في شعيرة.
(صحيح)(حم ق د ت) عن أبي هريرة. (صحيح الترمذي ٢٩٥٦)
٤٧٧٦ - صلاة الوسطى صلاة العصر.
(صحيح)(حم ت) عن سمرة (ش ت حب) عن ابن مسعود (ش) عن الحسن مرسلا (هق) عن أبي هريرة (البزار) عن ابن عباس (الطيالسي) عن علي. (المشكاة ٦٣٣)
٤٧٧٧ - نحن أحق بالشك من إبراهيم (١) إذ قال: {رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي}[البقرة: ٢٦٠] ويرحم اللَّه لوطًا لقد كان يأوي إلى ركن شديد، ولو لبثت في السجن طول ما لبث يوسف لأجبت الداعي.
(صحيح)(حم ق هـ) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٨٦٧)
٤٧٧٨ - يجيء النبي يوم القيامة ومعه الرجل، والنبي ومعه الرجلان، والنبي ومعه الثلاثة، وأكثر من ذلك، فيقال له: هل بلغت قومك؟ فيقول: نعم، فيدعى قومه، فيقال لهم: هل بلغكم هذا؟ فيقولون: لا، فيقال له: من يشهد لك؟ فيقول: محمد وأمته، فيدعى محمد وأمته، فيقال لهم: هل بلغ هذا قومه؟ فيقولون: نعم، فيقال: وما علمكم بذلك؟ فيقولون: جاءنا نبينا فأخبرنا أن الرسل قد بلغوا فصدقناه فذلك قوله: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا}[البقرة: ١٤٣].
(صحيح)(حم ن هـ) عن أبي سعيد. (الصحيحة ٢٤٤٨)
(١) قال النووي في شرح مسلم: "اختلف العلماء في معنى نحن أحق بالشك من ابراهيم على أقوال كثيرة أحسنها وأصحها ما قاله الإمام أبو إبراهيم المزنى صاحب الشافعى وجماعات من العلماء: معناه أن الشك مستحيل في حق إبراهيم فإن الشك في احياء الموتى لو كان متطرقًا إلى الانبياء لكنت أنا أحق به من إبراهيم وقد علمتم أني لم أشك فاعلموا أن إبراهيم -عليه السلام- لم يشك".