للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٥٤٤ - لا تصروا الإبل والغنم فمن ابتاعها بعد فإنه بخير النظرين بعد أن يحلبها إن شاء أمسك وإن شاء ردها وصاع تمر.

(صحيح) (خ) عن أبي هريرة. (الإرواء ١٣٠٨)

٢٥٤٥ - إذا أنت بايعت فقل: لا خلابة (١)، ثم أنت في كل سلعة ابتعتها بالخيار ثلاث ليال؛ فإن رضيت فأمسك، وإن سخطت فارددها على صاحبها.

(حسن) (هـ هق) عن محمد بن يحيى بن حبان مرسلًا. (الصحيحة ٢٨٧٥)

[باب الربا]

٢٥٤٦ - إذا تبايعتم بالعينة (٢)، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد سلط اللَّه عليكم ذلًا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم.

(صحيح) (د) عن ابن عمر. (الصحيحة ١١)

٢٥٤٧ - إذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب اللَّه.

(صحيح) (طب ك) عن ابن عباس. (الترغيب ١٨٥٩)

٢٥٤٨ - إن أبواب الربا اثنان وسبعون حوبًا، أدناه كالذي يأتي أمه في الإِسلام.

(صحيح) (طب) عبد اللَّه بن سلام. (الترغيب ١٨٥٨)

٢٥٤٩ - إنما الربا في النسيئة (٣).

(صحيح) (حم م ن هـ) عن أسامة بن زيد. (الإرواء ١٣٣٨)

٢٥٥٠ - أهون الربا كالذي ينكح أمه، وإن أربى الربا استطالة المرء في عرض أخيه (٤).

(حسن) (أبو الشيخ في التوبيخ) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٤٣٣)


(١) أي لا غش ولا خداع.
(٢) وهو أن يبيع سلعة بثمن معلوم لأجل ثم يشتريها منه بأقل ليبقى الكثير في ذمته.
(٣) أي: الأجل والحصر غير مراد فهناك ربا فضل.
(٤) أي: احتقاره والترفع عليه والوقيعة فيه وذكره بما يؤذيه أو يكرهه.

<<  <  ج: ص:  >  >>