١٥٨١ - كان يصلِّي الضحى أربعًا ويزيد ما شاء اللَّه.
(صحيح)(حم م) عن عائشة. (الإرواء ٤٦٠)
١٥٨٢ - كان يصلِّي الضحى ست ركعات.
(صحيح)(ت في الشمائل) عن أنس. (الإرواء ٤٦١)
١٥٨٣ - من خرج من بيته متطهرًا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم، ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر، وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين.
(حسن)(د) عن أبي أمامة. (صحيح أبي داود ٥٩٧)
[باب صلاة الكسوف]
١٥٨٤ - إن الشمس والقمر آيتان من آيات اللَّه لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعوا اللَّه وكبروا وصلوا وتصدقوا يا أمة محمد! واللَّه ما من أحد أغير من اللَّه أن يزني عبده أو تزني أمته يا أمة محمد! واللَّه لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا، اللهم هل بلغت.
(صحيح)(مالك حم ق د ن) عن عائشة. (صحيح أبي داود ١٠٧٧)
١٥٨٥ - إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات اللَّه يخوف اللَّه بهما عباده فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم.
(صحيح)(خ ن) عن أبي بكرة (ق ن هـ) عن أبي مسعود (ق ن) عن ابن عمر (ق) عن المغيرة. (صحيح النسائي ١٥٠٢)
١٥٨٦ - إن أهل الجاهلية كانوا يقولون: إن الشمس والقمر لا ينخسفان إلا لموت عظيم من عظماء أهل الأرض، وإن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما خليقتان من خلقه يحدث اللَّه في خلقه ما شاء، فأيهما انخسف فصلوا حتى ينجلي، أو يحدث اللَّه أمرًا.