للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٨٧ - إن هذه الآيات التي يرسل اللَّه لا تكون لموت أحد ولا لحياته، ولكن اللَّه يرسلها يخوف بها عباده، فإذا رأيتم منها شيئًا فافزعوا إلى ذكر اللَّه، ودعائه، واستغفاره.

(صحيح) (ق ن) عن أبي موسى. (صحيح أبي داود ١٠٦٨)

١٥٨٨ - إنه عرضت علي الجنة والنار، فقربت مني الجنة حتى لقد تناولت منها قطفًا قصرت يدي عنه، وعرضت علي النار، فجعلت أتأخر رهبة أن تغشاني، ورأيت امرأة حميرية سوداء طويلة تعذب في هرة لها ربطتها فلم تطعمها ولم تسقها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض، ورأيت فيها أبا ثمامة عمرو بن مالك يجر قصبه في النار، وإنهم كانوا يقولون: إن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت عظيم، وإنهما آيتان من آيات اللَّه يريكموها، فإذا انكسفا فصلوا حتى تنجلي.

(صحيح) (م) عن جابر (١). (الإرواء ٦٥٠)

١٥٨٩ - عرضت علي الجنة حتى لو مددت يدي تناولت من قطوفها، وعرضت علي النار فجعلت أنفخ خشية أن يغشاكم حرها، ورأيت فيها سارق بدنة (٢) رسول اللَّه، ورأيت فيها أخا بني دعدع سارق الحجيج؛ فإذا فطن له قال: هذا عمل المحجن (٣)، ورأيت فيها امرأة طويلة سوداء تعذب في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تسقها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت، وإن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات اللَّه، فإذا انكسف (٤) أحدهما فاسعوا إلى ذكر اللَّه -عز وجل-.

(صحيح) (ن) عن ابن عمر. (صحيح النسائي ١٤٩٦)

١٥٩٠ - كان يأمر بالعَتاقة (٥) في صلاة الكسوف (٦).

(صحيح) (د ك) عن أسماء (٧). (صحيح أبي داود ١٠٧٨)


(١) تصرف المؤلف في بعض ألفاظه وانظر صحيح مسلم (٩٠٤).
(٢) في النسائي: "بدنتي".
(٣) عصا معوجة الرأس.
(٤) في النسائي: "انكسفت إحداهما".
(٥) أي: بتحرير العبيد من الرق تقربًا إلى اللَّه ليرفع العذاب الذي قد يكون بالكسوف.
(٦) وفيه مشروعية الصدقة وأعمال البر عند صلاة الكسوف.
(٧) رواه البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>