للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٠ - من يرد اللَّه به خيرًا يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم واللَّه يعطي، ولن تزال هذه الأمة قائمة على أمر اللَّه لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر اللَّه -عز وجل-.

(صحيح) (حم ق) عن معاوية. (الصحيحة ١١٩٥)

٢٦١ - مَنْهُومَانِ (١) لا يَشْبَعَان: طالب علم، وطالب دُنْيا.

(صحيح) (عد) عن أنس (البزار) عن ابن عباس. (المشكاة ٢٦٠)

باب التحذير من طلب العلم لغير اللَّه

٢٦٢ - من ابتغى العلم ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء أو تقبل أفئدة الناس إليه فإلى النار.

(حسن) (ك هب) عن كعب بن مالك. (المشكاة ٢٢٥)

٢٦٣ - من تعلم العلم ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء أو يصرف به وجوه الناس إليه أدخله اللَّه جهنم.

(صحيح) (هـ) عن أبي هريرة. (اقتضاء العلم ١٠٢)

٢٦٤ - من تعلم علمًا مما يبتغى به وجه اللَّه لا يتعلمه إلا ليصيب به عَرَضًا (٢) من الدنيا لم يجد عَرْفَ (٣) الجنة يوم القيامة.

(صحيح) (حم د هـ ك) عن أبي هريرة. (اقتضاء العلم ١٠٢)

٢٦٥ - من طلب العلم ليباهي به العلماء، أو ليماري به السفهاء، أو ليصرف به وجوه الناس إليه فهو في النار.

(حسن) (هـ) عن ابن عمر. (المشكاة ٢٢٥)


(١) النهمة شدة الحرص على الشيء.
(٢) في صحيح الجامع: "عوضًا" والتصويب من الأصول.
(٣) أي: ريحها.

<<  <  ج: ص:  >  >>