للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٤٩ - كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم.

(صحيح) (مالك ق) عن عائشة وأم سلمة. (صحيح الترمذي ٧٧٩)

٢٠٥٠ - كان يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رطبات فتمرات، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء.

(حسن) (حم د ت) عن أنس. (الإرواء ٩٠٤)

٢٠٥١ - كان يقبل وهو صائم.

(صحيح) (حم ق) عن عائشة. (الصحيحة ٢١٩)

٢٠٥٢ - لا بِرَّ أن يصام في السفر (١).

(حسن) (طب) عن ابن عمرو. (الترغيب ١٠٥٦)

باب رؤية الهلال (٢)

٢٠٥٣ - أحصوا (٣) هلال شعبان لرمضان (٤).

(حسن) (ت ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٥٦٥)

٢٠٥٤ - أحصوا هلال شعبان لرمضان، ولا تخلطوا برمضان إلا أن يوافق ذلك صيامًا كان يصومه أحدكم، وصوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين يومًا؛ فإنها ليست تغمى عليكم العدة.

(حسن) (قط هق) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٥٦٥)


(١) أي: فالفطر فيه أفضل.
(٢) قال المناوي: وقال ابن تيمية: أجمع المسلمون إلا من شذ من المتأخرين المخالفين المسبوقين بالإجماع على أن مواقيت الصوم والفطر والنسك إنما تقام الرؤية عند إمكانها لا بالكتاب والحساب الذي يسلكه الأعاجم من روم وفرس وهند وقبط وأهل كتاب، وقد قيل: إن أهل الكتاب أمروا بالرؤية لكنهم بدلوا.
(٣) عدوا واضبطوا.
(٤) أي: لأجل صيامه.

<<  <  ج: ص:  >  >>