٦٦٩٠ - لا بأس ولينصر الرجل أخاه ظالمًا أو مظلومًا، إن كان ظالمًا فلينهه فإنه له نصر، وإن كان مظلومًا فلينصره.
(صحيح)(م) عن جابر. (الترغيب ٢٢٣٦)
[باب فضل قضاء الحوائج]
٦٦٩١ - أحب الناس إلى اللَّه أنفعهم، وأحب الأعمال إلى اللَّه -عز وجل- سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرًا، ومن كف غضبه ستر اللَّه عورته، ومن كظم غيظًا ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ اللَّه قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت اللَّه تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل.
(حسن)(ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج طب) عن ابن عمر. (الصحيحة: ٩٠٦)
٦٦٩٢ - على كل مسلم صدقة، فإن لم يجد فيعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق، فإن لم يستطع فيعين ذا الحاجة الملهوف، فإن لم يفعل فيأمر بالخير، فإن لم يفعل فيمسك عن الشر فإنه له صدقة.
(صحيح)(حم ق ن) عن أبي موسى. (الصحيحة ٥٧٣)
٦٦٩٣ - على كل نفس في كل يوم طلعت عليه الشمس صدقة، منه على نفسه من أبواب الصدقة: التكبير، وسبحان اللَّه، والحمد للَّه، ولا إله إلا اللَّه، واستغفر اللَّه، ويأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، ويعزل الشوك عن طريق الناس، والعظم والحجر، وتهدي الأعمى، وتسمع الأصم، والأبكم حتى يفقه، وتدل المستدل على حاجة له قد علمت مكانها، وتسعى بشدة ساقيك إلى اللهفان المستغيث، وترفع بشدة ذراعيك مع الضعيف، كل ذلك من أبواب الصدقة منك على نفسك، ولك في جماعك زوجتك أجر، أرأيت لو كان لك ولد فأدرك ورجوت أجره