كتاب السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير

كتاب التوبة والاستغفار - باب الرحمة - ج: 2 - ص: 1174

٧٤١٨ - ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا، إن المؤمن خلق مفتنًا توابًا نسيًا إذا ذكر ذكر.

(صحيح) (طب) عن ابن عباس. (الصحيحة ٢٢٧٧)

٧٤١٩ - من استغفر للمؤمنين وللمؤمنات كتب اللَّه له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة (١).

(حسن) (طب) عن عبادة.

[باب الرحمة]

٧٤٢٠ - أوأملك (٢) لك أن نزع اللَّه من قلبك الرحمة (٣)؟

(صحيح) (حم ق هـ) عن عائشة. (المشكاة ٤٩٤٨)

٧٤٢١ - الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.

(صحيح) (حم د ت ك) عن ابن عمرو زاد (حم ت ك): والرحم شجنة من الرحمن؛ فمن وصلها وصله اللَّه، ومن قطعها قطعه اللَّه. (الصحيحة ٩٢٢)

٧٤٢٢ - قد رحمها اللَّه تعالى برحمتها ابنيها.

(صحيح) (طب) عن الحسن مرسلًا (٤). (الروض ٢٩٠)

---

(١) قال شيخنا: قال الهيثمي: (وإسناده جيد) قلت: والعهدة عليه.
(٢) قال في الفتح: "أو أملك هو بفتح الواو والهمزة الأولى للاستفهام الإنكاري ومعناه النفي أي لا أملك أي لا أقدر أن أجعل الرحمة في قلبك بعد أن نزعها اللَّه منه".
(٣) قاله لمن قال إن له عشرًا من الولد ولم يقبل واحدًا منهم.
(٤) قال المناوي: وهذا وهم أوقعه فيه أنه ظنّ أنه الحسن البصري وليس كذلك، بل هو الحسن بن علي وليس بمرسل كما هو مبين في المعجم الكبير والصغير وجرى عليه الهيثمي وغيره.