٥١٣٥ - إن النذر لا يقدم شيئًا ولا يؤخر، وإنما يستخرج به من البخيل (١).
(صحيح)(حم ك) عن ابن عمر. (الإرواء ٢٥٧٥)
٥١٣٦ - إن النذر لا يُقَرِّب من ابن آدم شيئًا لم يكن اللَّه تعالى قدره له، ولكن النذر يوافق القدر، فيخرج ذلك من البخيل ما لم يكن البخيل يريد أن يخرج.
(صحيح)(م هـ) عن أبي هريرة. (الإراوء ٢٥٧٥)
٥١٣٧ - إن النذر نذران: فما كان للَّه فكفارته الوفاء به، وما كان للشيطان فلا وفاء له، وعليه كفارة يمين.
(صحيح)(هق) عن ابن عباس. (الصحيحة ٣٧٩)
٥١٣٨ - أوف بنذرك.
(صحيح)(حم ق ت) عن ابن عمر. (الصحيحة ٢٨٧٢)
٥١٣٩ - أوف بنذرك، فإنه لا وفاء لنذر في معصية اللَّه تعالى، ولا فيما لا يملك ابن آدم.
(صحيح)(د) عن ثابت بن الضحاك. (المشكاة ٣٤٣٧)
(١) قال البيضاوي: عادة الناس النذر على تحصيل نفع أو دفع ضر، فنهى عنه لأنه فعل البخلاء إذ السخي إذا أراد التقرب بادر، والبخيل لا تطاوعه نفسه بإخراج شيء من يده إلا بعوض فيلتزمه في مقابلة ما سيحصل له فيعلقه على جلب نفع أو دفع ضر فلا يعطي إلا إذا لزمه النذر، والنذر لا يغني من ذلك شيئًا، فلا يسوف له قدرًا لم يكن مقدورًا، ولا يرد شيئًا من القدر.