للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤٧٨ - الرؤيا الصالحة من اللَّه، والرؤيا السوء من الشيطان، فمن رأى رؤيا فكره منها شيئًا فلينفث عن يساره، وليتعوذ باللَّه من الشيطان فإنها لا تضره، ولا يخبر بها أحدًا فإن رأى رؤيا حسنة فليبشر ولا يخبر بها إلا من يحب.

(صحيح) (م) عن أبي قتادة. (الترغيب ١٥٩٩)

٧٤٧٩ - الرؤيا ثلاثة: فبشرى من اللَّه، وحديث النفس، وتخويف من الشيطان، فإذا رأى أحدكم رؤيا تعجبه فليقصها إن شاء (١)، وإن رأى شيئًا يكرهه فلا يقصه على أحد؛ وليقم يصلِّي، وأكره الغل (٢)، وأحب القيد (٣)؛ القيد ثبات في الدين.

(صحيح) (ت هـ) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٣٤١)

٧٤٨٠ - الرؤيا ثلاثة: منها تهاويل من الشيطان ليحزن ابن آدم، ومنها ما يهم به الرجل في يقظته فيراه في منامه، ومنها جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة.

(صحيح) (هـ) عن عوف بن مالك. (الصحيحة ١٨٧٠)

٧٤٨١ - كان يعجبه الرؤيا الحسنة.

(صحيح) (حم ن) عن أنس. (الصحيحة ٢١٣٥)

٧٤٨٢ - لم يبق من النبوة إلا المبشرات الرؤيا الصالحة.

(صحيح) (خ) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٤٧٤)

[باب تعبير الرؤيا]

٧٤٨٣ - إذا حلم أحدكم فلا يحدث الناس بتلعب الشيطان في المنام.

(صحيح) (م هـ) عن جابر. (صحيح ابن ماجه ٣٩١٣)


(١) في صحيح الجامع: "على أحد" وحذفتها لأنها غير موجودة في نسخة الجامع الصغير المطبوعة مع الفيض وكذا في نسخة مطبوعة منه قديمًا.
(٢) في النوم؛ لأن الغل جعل الحديد في النوم نكالًا وعقوبة وقهرًا وإذلالًا.
(٣) لأنه في الرجلين وهو كف عن المعاصي والشر والباطل.

<<  <  ج: ص:  >  >>