للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٦٢ - قوموا فإن للموت فزعًا.

(صحيح) (حم هـ) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٢٠١٧)

[باب الصلاة على الجنازة]

١٦٦٣ - إذا صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء (١).

(حسن) (د هـ حب) عن أبي هريرة. (الإرواء ٧٣١)

١٦٦٤ - اصنعوا لآل جعفر طعامًا (٢) فإنه قد أتاهم ما يشغلهم (٣).

(حسن) (حم د ت هـ ك) عن عبد اللَّه بن جعفر. (الجنائز ١٦٦)

١٦٦٥ - ما من رجل يصلِّي عليه مائة إلا غفر له.

(صحيح) (طب حل) عن ابن عمر. (الصحيحة ١٣٦٣)

١٦٦٦ - إذا صلوا على جنازة فأثنوا خيرًا يقول الرب: أجزت شهادتهم فيما يعلمون وأغفر له ما لا يعلمون.

(صحيح) (تخ) عن الربيع بنت معوذ. (الصحيحة ١٣٦٤)

١٦٦٧ - نهى أن يصلى على الجنائز بين القبور.

(صحيح) (طس) عن أبي. (الجنائز ١٠٨)


(١) أي: ادعوا له بإخلاص وحضور قلب لأن المقصود بهذه الصلاة إنما الاستغفار والشفاعة للميت.
(٢) قال المناوي: قال القرطبي: الاجتماع إلى أهل الميت وصنعهم الطعام والمبيت عندهم كل ذلك من فعل الجاهلية. قال: ونحو منه الطعام الذي يصطنعه أهل الميت في اليوم السابع ويجتمع له الناس يريدون به القربة للميت والترحم عليه وهذا لم يكن فيما تقدم ولا ينبغي للمسلمين أن يقتدوا بأهل الكفر، وينهي كل إنسان أهله عن الحضور لمثل هذا وشبهه من لطم الخدود وشق الجيوب واستماع النوح، وذلك الطعام الذي يصنعه أهل الميت كما ذكر فيجتمع عليه الرجال والنساء من فعل قوم لا خلاق لهم.
(٣) عن صنع الطعام لأنفسهم في ذلك اليوم لذهولهم عن حالهم بحزنهم على ميتهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>