كتاب السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير

كتاب الإمارة - باب بطانة الخير - ج: 1 - ص: 611

٣٧٧٦ - لا طاعة لأحد في معصية اللَّه إنما الطاعة في المعروف.

(صحيح) (ق ن) عن علي. (الصحيحة ١٨١)

٣٧٧٧ - لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

(صحيح) (حم ك) عن عمران والحكم بن عمرو الغفاري. (الصحيحة ١٧٦)

٣٧٧٨ - لاطاعة لمن لم يطع اللَّه (١).

(صحيح) (حم) عن أنس. (الصحيحة ٥٩٠)

٣٧٧٩ - يا أيها الناس! اتقوا اللَّه كان أمر عليكم عبد حبشي مجدع فاسمعوا له وأطيعوا ما أقام لكم كتاب اللَّه.

(صحيح) (حم ت ك) عن أم الحصين. (ظلال الجنة ١٠٦٣)

[باب بطانة الخير]

٣٧٨٠ - إذا أراد اللَّه بالأمير خيرًا جعل له وزير صدق إن نسي ذكره، وإن ذكر أعانه، وإذا أراد به غير ذلك جعل له وزير سوء إن نسي لم يذكره كان ذكر لم يعنه (٢).

(صحيح) (د هب) عن عائشة. (المشكاة: ٣٧٠٧)

٣٧٨١ - إن اللَّه تعالى لم يبعث نبيًا ولا خليفة إلا وله بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالًا (٣)، ومن يوق بطانة السوء فقد وقي (٤).

(صحيح) (خد ت) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٦٤١)

---

(١) في أوامره ونواهيه.
(٢) قال الأحنف: لا يتم أمر السلطان إلا بالوزراء والأعوان ولا تنفع الوزراء والأعوان إلا بالمودّة والنصيحة ولا تنفع المودّة والنصيحة إلا بالرأي والعفاف، وأعظم الأمور ضررًا على الملوك خاصة وعلى الناس عامة أن يحرموا صالح الوزراء والأعوان وأن يكون وزراؤهم وأعوانهم غير ذي مروءة ولا حياء.
(٣) أي: لا تقصر في إفساد أمره.
(٤) أي: وقي الشر كله.