كتاب السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير

كتاب الإمارة - باب طاعة ولي الأمر - ج: 1 - ص: 610

٣٧٦٧ - عليهم ما حملوا، وعليكم ما حملتم (١).

(صحيح) (طب) عن زيد بن سلمة الجعفي. (الصحيحة ١٩٨٧)

٣٧٦٨ - من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم ويفرق جماعتكم فاقتلوه.

(صحيح) (م) عن عرفجة. (المشكاة ٣٦٧٨)

٣٧٦٩ - من أجل سلطان اللَّه أجله اللَّه يوم القيامة.

(حسن) (طب) عن أبي بكرة. (الصحيحة ٢٢٩٧)

٣٧٧٠ - من أطاعني فقد أطاع اللَّه، ومن عصاني فقد عصى اللَّه، ومن يطع الأمير فقد أطاعني، ومن يعص الأمير فقد عصاني.

(صحيح) (حم ق ن هـ) عن أبي هريرة. (الإرواء ٣٩٣)

٣٧٧١ - من أمركم من الولاة بمعصية فلا تطيعوه.

(حسن) (حم هـ ك) عن أبي سعيد. (الصحيحة ٢٣٢٤)

٣٧٧٢ - من أهان سلطان اللَّه في الأرض أهانه اللَّه.

(حسن) (ت) عن أبي بكرة. (الصحيحة ٢٢٩٦)

٣٧٧٣ - من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه؛ فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبرًا فيموت إلا مات ميتة جاهلية.

(صحيح) (حم ق) عن ابن عباس. (الإرواء ٢٥١٩)

٣٧٧٤ - هل أنتم تاركوا في أمرائي؟ لكم صفوة أمرهم وعليهم كدره.

(صحيح) (د) عن عوف بن مالك. (الإرواء ١٢١١)

٣٧٧٥ - هل أنتم تاركوا لي أمرائي؟ إنما مثلكم ومثلهم كمثل رجل استرعى إبلًا أو غنمًا فرعاها ثم تحين سقيها فأوردها حوضًا فشرعت فيه فشربت صفوه وتركت كدره، فصفوه لكم، وكدره عليهم.

(صحيح) (م) عن عوف بن مالك. (الإرواء ١٢١١)

---

(١) يعني: الأمراء والرعية.