للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٠١ - لقنوا موتاكم لا إله إلا اللَّه؛ فإنه من كان آخر كلامه (١) لا إله إلا اللَّه عند الموت دخل الجنة يومًا من الدهر وإن أصابه قبل ذلك ما أصابه.

(صحيح) (حب) عن أبي هريرة. (الإرواء ٦٧٩)

١٦٠٢ - لا إله إلا اللَّه، إن للموت سكرات.

(صحيح) (حم خ) عن عائشة. (المشكاة ٥٩٥٩)

[باب علامات حسن الخاتمة]

١٦٠٣ - إن الملائكة لا تحضر جنازة الكافر بخير (٢)، ولا المتضمخ (٣) بالزعفران (٤)، ولا الجنب.

(حسن) (حم د) عن عمار بن ياسر. (الترغيب ٢٣٧٤)

١٦٠٤ - خصال (٥) ست ما من مسلم يموت في واحدة منهن إلا كان ضامنًا على اللَّه أن يدخله الجنة: رجل خرج مجاهدًا؛ فإن مات في وجهه كان ضامنًا على اللَّه، ورجل تبع جنازة؛ فإن مات في وجهه كان ضامنًا على اللَّه، [ورجل عاد مريضًا؛ فإن مات في وجهه كان ضامنًا على اللَّه] (٦) ورجل توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لصلاة (٧) فإن مات في وجهه كان ضامنًا على اللَّه، [ورجل أتى إمامًا، لا يأتيه إلا ليعزره ويوقره؛ فإن مات في وجهه ذلك كان ضامنًا على اللَّه] ورجل في بيته لا يغتاب المسلمين (٨) ولا يجر إليه سخطًا ولا تبعة (٩) فإن مات في وجهه كان ضامنًا على اللَّه.

(صحيح) (طس) عن عائشة. (الترغيب ٢٧٣٩)


(١) في ابن حبان: "كلمته".
(٢) أي: ببشر ورحمة بل يتوعدونه بالعذاب.
(٣) أي: الإنسان المتلطخ.
(٤) لحرمة ذلك على الرجل لما فيه من الرعونة والتشبه بالنساء.
(٥) في الأوسط: "خصلات".
(٦) زيادة من الأوسط.
(٧) في الأوسط: "إلى مسجد لصلاته".
(٨) في الأوسط: "مسلمًا".
(٩) في الأوسط: "ينقمه".

<<  <  ج: ص:  >  >>