ملائكة العذاب بمسح فيقولون: اخرجي ساخطة مسخوطًا عليك إلى عذاب اللَّه فيخرج كأنتن ريح جيفة حتى يأتوا بها باب الأرض فيقولون: ما أنتن هذه الريح؟ حتى يأتوا بها أرواح الكفار.
(صحيح)(ن ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٣٠٩)
١٦١٩ - إذا خرجت روح العبد المؤمن تلقاها ملكان يصعدان بها -فذكر من ريح طيبها- ويقول أهل السماء: روح طيبة جاءت من قبل الأرض صلى اللَّه عليك وعلى جسد كنت تعمرينه، فينطلق به إلى ربه، ثم يقول: انطلقوا به إلى آخر الأجل. وإن الكافر إذا خرجت روحه -فذكر من نتنها- ويقول أهل السماء: روح خبيثة جاءت من قبل الأرض، فيقال: انطلقوا به إلى آخر الأجل.
(صحيح)(م) عن أبي هريرة. (المشكاة ١٦٢٨)
١٦٢٠ - أرواح المؤمنين في أجواف طير خضر تعلق في أشجار الجنة حتى يردها اللَّه إلى أجسادها يوم القيامة.
(صحيح)(طب) عن كعب بن مالك وأم مبشر. (المشكاة ١٦٣١)
١٦٢١ - إن أرواح المؤمنين في طير خضر تعلق بشجر الجنة.
(صحيح)(هـ) عن أم بشر بن البراء بن معرور وكعب بن مالك. (الصحيحة ٩٩٥)
باب ما يقول من حضر ميتًا
١٦٢٢ - إذا حضرتم الميت فقولوا خيرًا؛ فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون (١).
(صحيح)(حم ٤ حب ك) عن أم سلمة. (الجنائز ١٢)
١٦٢٣ - إذا حضرتم موتاكم فأغمضوا البصر فإن البصر يتبع الروح، وقولوا خيرًا فإن الملائكة تؤمن على ما يقول أهل البيت.
(حسن)(حم هـ ك) عن شداد بن أوس. (الصحيحة ١٠٩١)
(١) كالدعاء للميت بنحو مغفرة وللمصاب بجبر المصيبة ولا يحملكم الجزع على الدعاء على أنفسكم.