كتاب السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير

كتاب فضائل الأزمنة والأوقات والأمكنة والقبائل - باب فضائل ذي الحجة - ج: 2 - ص: 734

٤٤٩٦ - شعبان بين رجب وشهر رمضان، يغفل الناس عنه (١)، ترفع فيه أعمال العباد فأحب أن لا يرفع عملي إلا وأنا صائم.

(حسن) (هب) عن أسامة (٢). (الصحيحة ١٨٩٨)

[باب فضائل ذي الحجة]

٤٤٩٧ - أعظم الأيام عند اللَّه يوم النحر (٣) ثم يوم القر (٤).

(صحيح) (حم د ك) عن عبد اللَّه بن قرط. (الإرواء ٢٠١٨)

٤٤٩٨ - أفضل أيام الدنيا أيام العشر (٥).

(صحيح) (البزار) عن جابر (٦). (الترغيب ١١٥٠)

٤٤٩٩ - أيام التشريق (٧) أيام أكل وشرب وذكر اللَّه.

(صحيح) (حم م) عن نبيشة. (الصحيحة ١٢٨٢)

٤٥٠٠ - أيام منى أيام أكل وشرب.

(صحيح) (هـ) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٢٨٢)

٤٥٠١ - ما العمل في أيام أفضل منه في عشر ذي الحجة، ولا الجهاد في سبيل اللَّه إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء.

(صحيح) (خ د ت) عن ابن عباس. (الإرواء ٩٣٥)

---

(١) أي: عن صومه.
(٢) رواه النسائي.
(٣) لأنه يوم الحج الأكبر، وفيه معظم أعمال النسك.
(٤) ثاني يوم النحر لأنهم يقرون فيه أي يقيمون ويستحمون مما تعبوا في الأيام الثلاثة ذكره الزمخشري.
(٥) أي: عشر ذي الحجة.
(٦) قال ابن القيم: الصواب أن ليالي العشر الآخر من رمضان أفضل من ليالي عشر الحجة وأيام عشر الحجة أفضل من أيام عشر رمضان؛ لأن عشر الحجة إنما فضل ليومي النحر وعرفة، وعشر رمضان إنما فضل بليلة القدر.
(٧) وهي الثلاثة بعد يوم العيد سميت به؛ لأن لحم الأضاحي يشرق فيها بمنى أي يقدد ويبرز للشمس.