للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر، يا عبادي! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرًا فليحمد اللَّه، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه (١).

(صحيح) (م) عن أبي ذر. (المشكاة ٢٣٢٦)

٦٦٧٧ - إن اللَّه تعالى ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته.

(صحيح) (ق ت هـ) عن أبي موسى. (الصحيحة ٣٥١٢)

٦٦٧٨ - من كانت لأخيه عنده مظلمة من عرض أو مال فليتحلله اليوم قبل أن يؤخذ منه يوم لا دينار ولا درهم، فإن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له عمل أخذ من سيئات صاحبه فجعلت عليه.

(صحيح) (حم خ) عن أبي هريرة. (الطحاوية ٢٩٩)

[باب ما جاء في نصرة المظلوم]

٦٦٧٩ - إن أبيتم إلا أن تجلسوا فاهدوا السبيل، وردوا السلام، وأعينوا المظلوم.

(صحيح) (حم ت) عن البراء. (الصحيحة ١٥٦١)

٦٦٨٠ - انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا، إن يك ظالمًا فاردده عن ظلمه، وإن يك مظلومًا فانصره.

(صحيح) (الدارمي ابن عساكر) عن جابر. (الإرواء ٢٤٤٣)

٦٦٨١ - انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا، قيل: كيف أنصره ظالما؟ قال: تحجزه عن الظلم فإن ذلك نصره.

(صحيح) (حم خ ت) عن أنس. (الإرواء ٢٥١٥)


(١) هذا الحديث لجلالته وعظم فوائده كان راويه عن أبي ذر أبو إدريس إذا حدث به جثا على ركبتيه تعظيمًا له.

<<  <  ج: ص:  >  >>