للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٧١ - الهجرة هجرتان: هجرة الحاضر، وهجرة البادي، فأما البادي فيجيب إذا دعي ويطيع إذا أمر، وأما الحاضر فهو أعظمهما بلية وأعظمهما أجرًا.

(صحيح) (ن) عن ابن عمرو. (الصحيحة ١٤٦٢)

٣٦٧٢ - لا هجرة بعد فتح مكة (١).

(صحيح) (خ) عن مجاشع بن مسعود. (الإرواء ١٠٧٣)

٣٦٧٣ - لا هجرة (٢)، ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا، فإن هذا بلد حرمه اللَّه يوم خلق السموات والأرض، وهو حرام بحرمة اللَّه إلى يوم القيامة، وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولا يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة اللَّه إلى يوم القيامة، لا يعضد (٣) شوكه ولا ينفر صيده، ولا يلتقط لقطته إلا من عرفها، ولا يختلى خلاها (٤) إلا الإذخر.

(صحيح) (حم ق د ت) عن ابن عباس. (الإرواء ١٠٤٢)

٣٦٧٤ - يا أبا بكر! ما ظنك باثنين اللَّه ثالثهما.

(صحيح) (حم ق ت) عن أبي بكر. (فقه السيرة ١٧٣)

[باب ما جاء في سكنى البادية]

٣٦٧٥ - من بدا جفا (٥).

(صحيح) (حم) عن البراء. (الصحيحة ١٢٧٢)

٣٦٧٦ - من بدا جفا، ومن اتبع الصيد غَفَل (٦)، ومن أتى أبواب السلطان افتتن.

(صحيح) (طب) عن ابن عباس. (الصحيحة ١٢٧٢)

٣٦٧٧ - من سكن البادية جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى السلطان افتتن.

(صحيح) (حم) عن ابن عباس. (المشكاة ٣٧٠١)


(١) أي: لأنها صارت دار إسلام.
(٢) يعني من مكة إلى المدينة لأنها صارت دار إسلام وإنما تكون الهجرة من دار الكفر إلى دار الإيمان.
(٣) لا يقطع.
(٤) لا يقطع عشبها وشجرها.
(٥) أي: لأنها صارت دار إسلام.
(٦) أي: من شغل الصيد قلبه وألهاه صارت فيه غفلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>