للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٥ - لا تكتبوا عني شيئًا إلا القرآن، فمن كتب عني غير القرآن فليمحه (١)، وحدثوا عني ولا حرج، ومن كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار.

(صحيح) (حم م) عن أبي سعيد.

باب التحذير من الكذب على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-

٢٨٦ - إن الذي يكذب علي يبنى له بيت في النار.

(صحيح) (حم) عن ابن عمر. (الصحيحة ١٦١٨)

٢٨٧ - إن كذبًا علي ليس ككذب على أحد (٢)، فمن كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار.

(صحيح) (ق) عن المغيرة (ع) عن سعيد بن زيد. (الترغيب ٩٦)

٢٨٨ - إياكم وكثرة الحديث عني، فمن قال علي فليقل حقًا أو صدقًا، ومن تقول علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار.

(حسن) (حم ك) عن أبي قتادة. (الصحيحة ١٧٥٣)

٢٨٩ - من تَقَوَّل عليَّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار.

(صحيح) (هـ) عن أبي هريرة. (المشكاة ٥٩٤٠)

٢٩٠ - من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين (٣).

(صحيح) (حم م هـ) عن سمرة. (المشكاة ١٩٩)


(١) هذا في بداية الأمر ثم نسخ المنع من الكتابة، قال القاضي: كان بين السلف من الصحابة والتابعين اختلاف كثير في كتابة العلم فكرهها كثيرون منهم وأجازها أكثرهم، ثم أجمع المسلمون على جوازها وزال ذلك الخلاف.
(٢) الكذب عليه أعظم أنواع الكذب؛ لأدائه إلى هدم قواعد الدين وإفساد الشريعة وإبطال الأحكام.
(٣) قال المناوي: فليس لراوي حديث أن يقول قال الرسول إلا إن علم صحته ويقول في الضعيف روي أو بلغنا، فإن روى ما علم أو ظن وضعه ولم يبين حاله اندرج في جملة الكذابين لإعانته المفترى على نشر فريته فيشاركه في الإثم كمن أعان ظالمًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>