للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٠٣٤ - من غشنا فليس منا، والمكر والخداع في النار (١).

(صحيح) (طب حل) عن ابن مسعود. (الصحيحة ١٠٥٨)

[باب الأمانة]

٦٠٣٥ - إذا حدث الرجل بحديث ثم التفت (٢) فهي أمانة.

(حسن) (حم د ت الضياء) عن جابر (ع) عن أنس. (الصحيحة ١٠٨٩)

٦٠٣٦ - إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة.

(صحيح) (خ) عن أبي هريرة. (المشكاة ٤٥٣٩)

٦٠٣٧ - إن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال (٣) ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن وعلموا من السنة، ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل الوكت (٤) ثم ينام النومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل المجل (٥) كجمر دحرجته على رجلك فنفط فتراه منتبرًا (٦) وليس فيه شيء، فيصبح الناس يتبايعون لا يكاد أحد يؤدي الأمانة حتى يقال: إن في بني فلان رجلًا أمينًا! حتى يقال للرجل: ما أجلده؟ ما أظرفه؟ ما أعقله؟ وما في قلبه حبة خردل من إيمان.

(صحيح) (حم ق ت هـ) عن حذيفة. (المشكاة ٥٣٨١)


(١) أي: صاحبهما يستحق دخولها.
(٢) أي: غاب عن المجلس أو التفت يمينًا وشمالًا فظهر من حاله بالقرائن أن قصده أن لا يطلع على حديثه غير الذي حدثه به.
(٣) أي في أصل قلوبهم.
(٤) المعنى: لا يبق من يوصف بالأمانة إلا النادر ولا يبقى من أثرها إلا مثل أثر الوكت وهو سواد اللون من أثر النار.
(٥) أي أثر العمل باليد.
(٦) أي: ورم وامتلأ ماء.

<<  <  ج: ص:  >  >>