للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣١٣ - إني أعطي قومًا أخاف ظلعهم (١) وجزعهم، وأكل قومًا إلى ما جعل اللَّه في قلوبهم من الخير والغنى، منهم عمرو بن تغلب.

(صحيح) (خ) عن عمرو بن تغلب. (الصحيحة ٣٥٩١)

[باب فضائل زيد بن حارثة]

٤٣١٤ - أنت أخونا ومولانا -قاله لزيد بن حارثة-.

(صحيح) (ق) عن البراء (ك) عن علي. (المشكاة ٣٣٧٧)

٤٣١٥ - دخلت الجنة فاستقبلتني جارية شابة فقلت: لمن أنت؟ قالت: لزيد بن حارثة.

(صحيح) (الروياني الضياء) عن بريدة. (الصحيحة ١٨٥٩)

٤٣١٦ - أما أنت يا جعفر فأشبه خلقك خلقي، وأشبه خلقي خلقك، وأنت مني وشجرتي، وأما أنت يا علي فختني وأبو ولدي، وأنا منك وأنت مني، وأما أنت يا زيد فمولاي ومني وإلي وأحب القوم إلي.

(صحيح) (حم طب ك) عن أسامة بن زيد. (الصحيحة ١٥٥٠)

باب فضائل زاهر بن حرام (٢)

٤٣١٧ - إن زاهرًا باديتنا (٣)، ونحن حاضروه (٤).

(صحيح) (البغوي) عن أنس. (المشكاة ٤٨٨٩)


(١) أي ميلهم عن الحق.
(٢) وكان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يحبه وكان ذميمًا فأتاه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره فقال: أرسلني، من هذا؟ فعرفه فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدره وجعل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: من يشتري هذا العبد؟ فقال: إذن يا رسول اللَّه تجدني كاسدًا. قال: لكنك عند اللَّه لست كاسدًا.
(٣) أي: ساكن باديتنا أو يهدي إلينا من صنوف نبات البادية وأنواع ثمارها فصار كأنه باديتنا.
(٤) أي: نجهزه بما يحتاجه من الحاضرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>